12/01/2019

خيام أهلي 📜

إذا أسميتُه حزناً فإنِّي     سأخفي ما يعانيه الغريبُ...

ألا قد نامَ طفلٌ في خيامٍ     يهتِّكُ عرضَها الثلجُ الكريبُ...

فإنِّي لستُ أغفو دونَ فكرٍ     بأهلي في المخيَّم لم يغيبوا...

فمِن همِّ التغرُّبِ حتَّى همِّ ال     التجمِّدِ في الثلوجِ فكم يُذيبُ...

بصمتِهمُ الصخورُ ترى جروحاً     تناكرَها الغريبُ و ذا القريبُ...

فتبَّاً للعروبةٍ كلَّ يومٍ     تعيبُ وجودَنا و من المُعيبُ...

و كم أبكي لداري دونَ دمعٍ     فلا يعني مفارقتي الحبيبُ...